Halaman 113-114 Lanjutan Doa Syirik
Informasi Kitab Maktabah Syamilah (https://shamela.ws/book/9950/106#p1)
الكتاب: الملخص في شرح كتاب التوحيد | |
المؤلف: صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان | |
دار النشر: دار العاصمة الرياض | |
الطبعة: الأولى ١٤٢٢هـ- ٢٠٠١م | |
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] | |
صفحة المؤلف: [صالح الفوزان] | |
Halaman 113-114 Lanjutan Doa Syirik
[باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره]
وقول الله تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: ١٠٦] .
ــ
مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد: أنه ذكر فيه نوعاً من أنواع الشرك المنافي للتوحيد وهو أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرَه.
أن يستغيث: الاستغاثة طلبُ الغوث وهو إزالة الشدة.
أو يدعو: الفرق بين الاستغاثة والدعاء: أن الاستغاثة لا تكون إلا من المكروب. وأما الدعاء فيكون من المكروب وغيره.
ما لا ينفعك: إن عبدته.
ولا يضرك: إن لم تعبده.
فإن فعلت: أي دعوت من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك.
من الظالمين: من المشركين، فإن الشرك أعظم الظلم.
المعنى الإجمالي للآية: ينهى الله نبيه أن يدعو أحداً من سائر المخلوقين العاجزين عن إيصال النفع ودفع الضر، ثم يبين له حكمه لو فُرض أن دعا غير الله بأنه يكون حينئذ من المشركين، وهذا النهي عام لجميع الأمة.
مناسبة الآية للباب: أن فيها النهي عن دعاء غير الله وأنه شركٌ ينافي التوحيد.
ما يستفاد من الآية:
١- أن دعاء غير الله شركٌ أكبر.
٢- أن أصلح الناس لو دعا غير الله صار من الظالمين أي المشركين فكيف بغيره.
٣- بيان عجزِ آلهة المشركين وبطلان عبادتها.
Comments
Post a Comment